الغزو التركي الرومانسي ..!

مقال اعجبني ويتحدث عن ظاهرة باتت لا تخفى على الكثيرات منا

ألا وهي " المسلسلات التركيه " ....

التي باتت على كل لسان الكبير والصغير ..

اترككم لتستمتعوا بالمقال وثم نتناقش حوله ..


الغزو الرومانسي التركي ..!

يقول علماء النفس إن المرأة أحادية العاطفة بفطرتها ولذا فهي في مواجهة نزعة التعددية
لدى الرجل تميل كثيرا إلى الإنصات للبوح العاطفي الصادر من شريك حياتها لما يحمله لها
من طمأنينة بأنها لم تزل ليلاه الوحيدة التي نبض بها قلبه وتطرب لها روحه وبالتالي فإن
على الرجال دوام البوح وعدم التوقف عن قول :" احبك زوجتي الجميلة "

ويمكن التأكيد بأن سيكولوجية المرأة ستظل على الدوام تحمي الرومانسية من الهزيمة
وتضمن إنجاح الأفلام والمسلسلات التي تقترب من مناخاتها
ولذا لم ستغرب أن يتسبب المسلسل التركي "نور" الذي تعرضه إحدى القنوات الفضائية
حاليا في عدد من حالات الطلاق في الأردن وسوريا والسعودية وغيرها من الدول العربية
بحسب ما نشرته بعض المصادر الصحافية

فوسط حالة الجفاف العاطفي التي تواجهها بعض الزوجات تأتي جرعة الرومانسية الكبيرة
التي يمارسها بطل المسلسل " مهند" ليضع الزوجات في مقارنات بين ما يعشنه في بعض
البيوت وما يجسده على الشاشة مهند من بوح عاطفي فيتمنين لو أن الأزواج يمارسن مثل
هذا البوح إلي يشتقن ويتقن إليه

و لربما دفع هذا الإعجاب بعضهن إلى وضع صورة مهند على شاشة هاتفها أو الثرثرة
باسمه أمام زوجها فلا يجد أولئك الأزواج وسيلة للثأر من كرامتهم بغير
اللجوء إلى أبغض الحلال ...

والسينما العربية التي ظلت في خنذق الرومانسية لفترة طويلة وقدمت لنا
الكثير من الأعمال التي مثل بطولتها نجوم الزمن الرومانسي أمثال :
أنور وجدي , شكري سرحان , ليلى مراد فريد الأطرش , فاتن حمامة , مريم فخر الدين
, عبد الحليم حافظ وغيرهم أجبرتها نكسة 1967 لتغيير مسارها وبلا من التعامل مع
الحياة بواقعية ارتمت في أحضان أعمال كوميدية اتسم جلها بالسطحية والسذاجة والتهريج
وغدا أبطال هذه الإعمال الاستهلاكية المجانية نجوما في زمن الفن المتواضع وتأثرت شريحة
من الرجال العرب بهذه الموجه وأصبحوا محرج ظاهرة ضاحكة مضحكة حتى داخل
بيوتهم وليستيقظوا على الغزو الرومانسي التركي الذي حمل لواءه مهند وجعل نسبة
كبيرة من النساء قرب شاشة التلفاز يتأملن الوجه الأخر المفقود من البوح في الكثير
من البيوت المختنقة عاطفيا

فأشعلوا البوح أيها الرجال لتريحوا وتستريحوا ....

محمد صادق دياب ....


بعد ما انهيت المقال تسألت ؟؟
هل فعلا مايقوله صحيح ..

وان جل المتابعات تأتي نتيجة للتصحر العاطفي الذي يعانيه
البعض منا على ارض الواقع ..

وهل متابعة تلك المسلسلات ستعوض العاطفة المفقودة

ولماذا المسلسلات التركيه بالذات ؟؟

قد يقول البعض ان متابعة مثل تلك المسلسلات قد تأتي كون
الاتراك قريبون من العادات العربية ..؟؟

وأنه لتقارب الحضارات والشعوب ؟؟

اليس من الممكن ان نتعرف على حضارة شعب ما عن طريق اشياء اخرى
لماذا المسلسلات بالذات .؟ والادهى من ذلك انها مسلسلات غرامية عاطفية بحته ..

كل ما تدعوا اليه هو الحب والعلاقات التي تكون خارج اطار الزواج ؟....


فمن المصيب ومن المخطئ من كل هذا ؟؟؟؟؟


اتمنى ان استمع الى ارائكم النيرة
حول هذا الموضوع وعن النتائج التي تترتب عن متابعة
هكذا مسلسلات ..؟؟؟؟



بإنتظاركم ايها الاحبه ....

اكيد وهذا شيء سلبي لأن له أثار جانبية ...والدليل تصرفات البنات خاصة بعد المسلسلات التركية التي تبث ...مشكورة شهلة.