خاطرة

عاشق العشاق الأحد سبتمبر 06, 2009 10:32 am

ما أكبر حيرتي اتجاهك

وما أعظم حب يجتاح قلبي بسببك

هو كعيش مابين ذاك الجليد الابيض وبين تلك النار الملتهبه

لم أستطع بعد تحديد موقفي

لم اعد قادره على توجيه تفكيري للحد من هذه الحيره القاتله
لم يبقى من طاقتي مايذكر

فقد استهلكت معظمها دون جدوى

احاول جاهده استعادة القليل منها

حتى اتمكن من الوصول لذلك الضوء البعيد

وبكل قواي امسكت بأملي بك حتى ادفع بنفسي خارج نطاقك

سئمت حيرتي سئمت سكونك سئمت جمودك

تحويني نار تعدى لهيبها كوكبي

صمتك يزيد اشتعالها حتى تصل حدود الشمس

لتعود لموطنها بعد ايتسامه من عينيك

وبعد عزف أوتار مذهله من شفتيك

لا يفهمها من درس ذاك المجال ولا يقرأها أيآ كان

لكني أدعي قدرتي في تحديد مقسمات ريشة رسمتها

فقد كونت ألوان الحياة داخل أحشائي

لكنها النار

تعود لتثور من جديد لتلتهم ما أطفأها من غاباتي

لتجتث ما زرعتها ابتسامتك ولتحرق أطول أشجاري و تكسر جنحان فراشاتي

وتمزق أوراق زهيراتي

تمحو ابتسامتي ليبقى لي اصطناعها وتمثيل ذلك الدور التقليدي

في مسرحية ممله لا يجيدها أبطالها

من أجل من هم حولي من أجلهم فقط اتمسك بما تبقى من ابتسامتي المصطنعه